تعرف على أفضل التخصصات الجامعية من حيث الراتب في تركيا
ما هي أفضل التخصصات الجامعية من حيث الراتب في تركيا؟ سؤالاً قد يطرحه الكثير من الطلاب عند سعيهم للدراسة في الخارج وبالأخص في دولة تركيا، وتزداد حيرتهم في عدم اختيار التخصص الجامعي الملائم لقدراتهم ومهاراتهم وما إذا كان التخصص الذي سيختارونه ذو مستقبل واعد أم لا، وهل له فرص عمل متوفرة بعد التخرج ودخل عالي ومُربح أم لا؟ كل هذه التساؤلات سوف نجيب عليها في نفس المقال لتوضيح أفضل التخصصات الجامعية من حيث الراتب في تركيا.
ما هي أفضل التخصصات الجامعية من حيث الراتب في تركيا؟
تتنوع التخصصات في الجامعات التركية وتُقدم العديد من المجالات المختلفة، ونتيجة لذلك تصبح الأجور التي سيحصل عليها الطالب بعد تخرجه مختلفة عن كل تخصص والآخر، حيث أنها تختلف بناءًا على الكثير من العوامل والأمور المؤثرة، على سبيل المثال مستوى التعليم الذي يتم تدريسه للطالب في الجامعة، وأيضًا تصنيف الجامعة ومدى الإمكانات المتطورة التي تُقدمها للطلاب، وكذلك الخبرة الوظيفية التي يتمتع بها، بالإضافة إلى التخصص الذي يعمل فيه الخريج ومكان العمل، وفيما يلي أفضل الجامعية من حيث الراتب هناك؛
1) الطب بفروعه المختلفة
يتلفى خريجي كليات الطب دخلاً عاليًا كأحد أفضل التخصصات الجامعية من حيث الراتب وذلك في معظم الهيئات والمؤسسات الصحية، حيث يتميز الطبيب الذي تخرج من الجامعات التركية بأنه الأعلى دخلاً بين وظائف المجتمع المختلفة، نظرًا لأهميته ودوره الهام في خدمة المجتمع، مع الأخذ في الاعتبار أن الأجور تختلف حسب التفرع الطبي والخبرة العملية وأيضًا الجامعة التي درس بها الطالب، ويتفاوت بشكل عام أجر الطبيب ما بين 4000 إلى 11800 دولار أمريكي شهريًا.
2) الهندسة بفروعها المختلفة
يتزايد الطلب على تخصص الهندسة كأحد أفضل التخصصات الجامعية من حيث الراتب، نظرًا للتقدم الصناعي والمعماري حول العالم، مما يجعل من خريجو تخصصات الهندسة بفروعها المختلفة يمتازون بفرص وظيفية متنوعةن ويتراوح عادةً رواتب وأجور المهندسين بمختلف فروعها ما بين 3000 إلى 8200 دولار شهريًا.
ويتفاوت راتب كل مهندس عن الآخر بناءًا على التخصص الذي درسه أثناء حياته الجامعية، فنجد على سبيل المثال تخصص مثل تخصص هندسة الغاز والبترول يُعد الأعلى راتبًا وسط باقي التخصصات الأخرى المرتبطة بالهندسة، ويأتي بعده تخصص هندسة الطيران، وغيرها من التخصصات المتعلقة بسوق العمل وحجمه ومدى ازدياد الطلب عليه.
3) القانون
يُعتبر مجال القانون ذو مكانة بارزة وسط أفضل التخصصات الجامعية من حيث الراتب، فيتراوح على الأغلب رواتب خريجين التخصص القانوني – أي المحامين أو ما يعملون في شركات كممثلين قانونيين – عادةً ما بين 3500 إلى 7200 دولار شهريًا، ويتفاوت هذا الراتب نتيجة الكثير من العوامل المؤثرة مثل الخبرة المهنية، والمستوى الوظيفي، وحتى الموقع الجغرافي، وحجم المؤسسة التي يعمل بها المحامي أو الممثل القانوني.
ومن أبرز الجامعات التركية التي تُقدم تخصص القانون، جامعة بهتشه شهير اسطنبول، وجامعة باشكنت، وجامعة آلتن باش.
ملاحظة: يمكنك الاطلاع على البرامج التي تٌقدمها كل جامعة، ومعرفة كل التفاصيل الخاصة بها من خلال الرابط المرفق لها.
ويمكنك الاطلاع على المنح الجامعية وتفاصيل الدراسة في الخارج على موقع شركة الطلاب الدوليين،
كما يمكنك التواصل مباشرة مع أحد مستشارينا من خلال الواتساب
4) تكنولوجيا المعلومات
تخصص تكنولوجيا المعلومات يُعتبر من أفضل التخصصات الجامعية من حيث الراتب، كما أنه الأكثر رواجًا في دولة تركيا وفي سوق الأعمال العالمية، وأصبحت مدن مثل إسطنبول مركزًا إقليميًا ودوليًا للتكنولوجيا المتقدمة.
لذلك، يُعد هذا التخصص من أهم التخصصات الجامعية في العالم، حيث يتزايد الطلب على خبراء تكنولوجيا المعلومات نتيجة التقدم التكنولوجي الذي يشهده العالم في الفترات الأخيرة، كما تتفاوت رواتب خريجو هذا التخصص في مختلف الشركات عادةً ما بين 4000 إلى 6200 دولار شهريًا.
5) الترجمة
يعتبر هذا التخصص من أهم التخصصات التي تساهم بشكل مباشر في ازدياد حجم مجالي التعليم والسياحة في تركيا، بالإضافة إلى ازدياد الحاجة إلى خدمات الترجمة بشكل عام لعدة أسباب، منها يستطيع أن يعمل خريجو الترجمة في مجموعة متنوعة من القطاعات، مثل: السياحة، والفنادق، والقانون، والإعلام، والمؤسسات الحكومية، وحتى المنظمات الدولية.
وهو ما يوضح أنه من أفضل التخصصات الجامعية من حيث الراتب، وذلك بسبب تزايد التواصل العابر للحدود والعولمة المطبقة في كل العالم، حيث يتراوح راتب المترجم عادةً ما بين 1700 إلى 3800 دولار شهريًا.
هل اختياري لتخصص معين يحدد مدى توفر فرص العمل به أم لا؟
يجب أن نتفق بشكل مبدأي أن أي تخصص وأي مجال لن يتم دراسته وتتبنى الجامعات تقديمه إلا إذا كان هذا المجال أو التخصص يتزايد عليه الطلب في سوق العمل، لكن يمكن القول بأن كل تخصص معين يعتمد أكثر على كم الخريجين الذين يتخرجوا كل عام في جميع التخصصات، ومدى إمكانية توفر الشركات في المكان أو الدولة التي تُقيم بها، بالإضافة لبعض العوامل المؤثرة الأخرى.
مع الجدير بالذكر، أن ما يحدد النسبة الأكبر في مدى توفر فرص العمل من عدمها هو الخريج نفسه، عبر تفوقه الدراسي خلال سنوات الدراسة، وعبر قدراته ومهاراته المكتسبة من خلال العديد من التدريبات العملية والتعلم في مراكز التدريب التعليمية المختلفة، مما يؤدي بدوره لاختيار أفضل التخصصات الجامعية من حيث الراتب، وانجذاب الشركات والمؤسسات إليه بعد التخرج.
وختامًا، يجب أن نراعي أنه من الصعب أيضًا تحديد أفضل التخصصات الجامعية من حيث الراتب في المستقبل، نظرًا لتأثر ذلك بعوامل كثيرة، مثل العرض والطلب في سوق الأعمال والتطورات التكنولوجية الحديثة والصناعات المختلفة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي والتغيرات الاجتماعية.
مع الأخذ في الاعتبار أن اختيار التخصص الجامعي يعتمد على الاهتمامات الشخصية والقدرات والمهارات المكتسبة والطموحات المهنية للفرد، لذلك يُنصح دائمًا بأن يتم اختيار التخصص الجامعي بناءًا على دراسة جيدة لسوق العمل والاتجاهات العالمية، وبالاستعانة بالمستشارين التعليميين والمهنيين للحصول على معلومات دقيقة وموثقة.
شارك المقال ؟ مع أصدقاءك لتعم الفائدة للجميع